مفاجأة غير متوقعة تقلب الموازين بإعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

مفاجأة غير متوقعة تقلب الموازين بإعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

اعترافات المتهم الثانى بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال وهى رشوة بالملايين في أرض مرسى علم..

متابعة/ أشرف يوسف

س. لما وافقت المتهم على مخطط قتل المذيعة شيماء جمال؟
ج. علشان هو كان واعدني زي ما قولت أن في قضية هيخليني أخلصله فيها وأخد خمسة مليون جنية.

الإعلامية شيماء جمال

س. ألم تضعا مخططا محددا لتنفيذ لك الاتفاق؟
ج. أيوة احنا فكرنا أنه يستدرجها للمزرعة دي على أساس أنها بتاعت واحد غني وهو عمله مصلحة في قضية وتيجي تشوف المزرعة ولو عجبتها يكتبهالها على طول وإني أجيب العربية بتاعتي علشان أركنها قدام المزرعة علشان تعرف أن المزرعة لوئطة وفيها حياة وبعد ما هي تدخل معاه يقتلها وأنا أساعده في الدفن.

قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

مفاجأة غير متوقعة تقلب الموازين بإعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

س. وما الإجراءات التي قمتما باتخاذها في سبيل تنفيذ ذلك الاتفاق؟
ج. احنا اتفقنا اننا ندور على مزرعة تكون فيها أرض كبيرة علشان يأجرها.

س. وهل كنت تبحث عن مزرعة بمواصفات معينة؟
ج. أنها تكون مزرعة يكون فيها أرض كبيرة.

س. ولما؟
ج. عشان ندفن فيها الجثة.

س. وكيف استمريت في تنفيذ ذلك الاتفاق؟
ج. أنا بعد يومين لقيت صاحب المزرعة اللي في أبو صير في البدرشين واللي أنا أرشدت فيها عن مكان دفن الجثة واتفقت أنا مع صاحبها وقولتله أنا اؤجرها لمستشار وكان قايلي إيجارها 10 آلاف جنية وأنا نزلتهم لميلغ 8 آلاف جنيه وقولتله موافق فوافق وكان مسافر تاني يوم فأنا روحت له في نفس اليوم وأداني شيك بمبلغ 50 ألف جنيه علشان أعرف أجر المزرعة واشطبها وقالي لما أجي امضي العقود ولما رجع اتقابلنا وراح شاف المزرعة ومضى العقود وبعدين واحنا مروحين حكالي أن عنده قضية هيطلع فيها حكم وهي دي اللي أنا هشتغل عليها وهطلب 10 مليون جنية من الراجل وهاخد منهم 5 مليون جنية.

مفاجأة غير متوقعة تقلب الموازين بإعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

س. وما هي بيانات تلك القضية؟
ج. هي القضية اللي كان رافعها واحد اسمه ر وعنده شركة سياحة في المنيل وكانت بخصوص أرض في طريق مرسى علم بتاعته والدولة سحبتها منه وكان باقى منها 25% وهتتعمل قرية سياحية.

س. وكيف كان سيتم التفاوض؟
ج. هو قالي أن القضية دي كانت محجوزة للحكم والمفروض أنها تطلع خبير فأنت هتروح له تقوله أنك عاوز مبلغ 20 مليون جنيه علشان لو نزل معاك المبلغ يوصل لـ 10 مليون جنيه وأن القضية هتتعاد للمرافعة تاني ومش هتروح للخبير وأنه هيتقرر فيها إعادة للمرافعة يوم 7 أغسطس 2022 وهتتحجز للحكم يوم 5 أو 6 سبتمبر وأن ده لما يحصل يبتدي يدفع أجزاء من العشرة مليون جنيه.

مفاجأة غير متوقعة تقلب الموازين بإعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

س. وما مدى كون تلك القضية متداولة أمام الدائرة التي يرأسها المتهم؟
ج. هي كانت منظورة قدامه زي ما هو قالي.

س. وأين المستند الذي سلمه لك المتهم؟
ج. سلمته مع عقد المزرعة وعقد الشقة. ” حيث تبين خلال التحقيقات وجود صحيفة دعوى مقدمة من المذكور ر بصفته عضو مجلس إدارة لشركة ضد وزير السياحة وموضوعها انعدام قرارا إلغاء تخصيص مع جميع ما يترتب على ذلك من آثار”.

س. وهل ذلك المستند هو الذي سلمه لك المتهم؟
ج. أيوة.

مفاجأة غير متوقعة تقلب الموازين بإعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

س. وكيف قمت بذلك؟
ج. هو كان إداني الورق ده يوم الأربع أو الخميس وأنا يوم التلات كنت اخدت عنوان الشركة ورحت علشان أقابل صاحب الشركة.

س. وما سبب انتظارك تلك الفترة؟
ج. انا كنت روحت الشركة يوم الحد لقيتهم قافلين وروحت يوم الاتنين مكنش موجود وكلمني في التليفون عن طريق السكرتارية قولتله إني عاوزه في موضوع بخصوص أرض مرسى علم فقالي أنا مش هبيعها أو أجرها قولتله أنا مش عاوزك عشان كده قالي تعالى الشركة بكرة.

س. وهل توجهت لمقابلته؟
ج. أيوة

مفاجأة غير متوقعة تقلب الموازين بإعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

 

س. ما الذي حدث خلال اللقاء؟
ج. أنا قابلت الراجل اللي أسمه ر وقولتله الكلام اللي كنا متفقين عليه أنا والمستشار.

س. وما هو المبلغ الذي طلبته تحديدا؟
ج. عشرين مليون جنيه.

س. وما هو مقابل دفعه ذلك المبلغ؟
ج. علشان يتحكم له في القضية باسترداد الأرض.

س. ومن الذي كان سيقوم بالحكم في الدعوى؟
ج. المستشار أيمن عبدالفتاح.

س. بماذا أجابك ذلك الشخص؟
ج. هو قالي طيب المبلغ كبير وأنا هشاور شركائي الأول وهرد عليك على يوم التلات اللي جاي.

س. ما مدى موافقته على طلبك؟
ج. هو بنسبة ستين أو سبعين في المية كان موافق.

س. وهل تقابلت معه يوم الثلاثاء الذي حدده لك؟
ج. لأ هو ساعتها كان أيمن قتل مراته ودفناها وأنا كنت في حالة نفسية وحشة ومرحتش.

مفاجأة غير متوقعة تقلب الموازين بإعترافات المتهم الثاني بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

س. وما الذي حدث بعد ذلك؟
ج. قابلت المستشار أيمن وحكيت له على اللي حصل وأنا كنت ساعتها بشطب المزرعة فقالي خلاص تمام ماشي وبعدين بدأنا نتكلم إزاي ننفذ في موضوع مراته وقعد نحدد دور كل واحد فينا إيه ورحنا المزرعة مريتن علشان نعمل بروفة هنفذ إزاي أول مرة مش فاكر كانت يوم إيه وتاني مرة كانت يوم السبت اشتريت فيها الحاجة.

س. ما الحوارات التي كانت تدور بينك والمتهم أيمن خلال المقابلات؟
ج. احنا كنا بنتكلم عادي وحكالي ساعتها أنه شغال في البحر الأحمر وحتى أنا قولتله إيه اللي حدفك الحدفة دي قالي يابني مش أي حد يروح المكان ده قولتله ليه قالي عشان احنا بنحكم في الأراضي اللي سحباها الدولة من الناس والأراضي دي بملايين، وأنا بحكم في الأراضي دي.

س. وماذا كان ردك على كلامه؟
ج. انا ساعتها قولتله يعني مفيش مصلحة حلوة ياباشا قالي أه طبعا فيه.

س. وما الذي كنت تقصده بعبارة “مفيش مصلح حلوة”؟
ج. أنا كنت أقصد أنه لو عاوزني معاه أخلص أي مصلحة في قضية من دول.

س. وكيف يتم ذلك؟
ج. يعني لو في قضية خلاص هيتحكم فيها أقعد مع الناس وأفاوضهم وأخد منم فلوس وكده كده القضية هيتحكم فيها.

س. وما الذي دفعك لعرض ذلك عليه؟
ج. أنا كنت عاوز أخد من وراه أي مصلحة وخلاص.

س. ألم يكن لديك معلومات من أن المتهم أيمن عبدالفتاح يقوم بأي أفعال غير مشروعة لها صلة بعمله؟
ج. لأ أنا مكنش عندي معلومة عن حاجة زي دي.

س. إذن ما الذي جعلك تعرض عليه ذلك الأمر دون خشيتك من رد فعله؟
ج. أنا كنت واخد عليه وأعرف أنه بتاع نسوان فعادي ممكن يجي في أي حاجة.

س. وما المعلومات التي كانت لديك عنه تحديدا؟
ج. أنا أعرف أنه بتاع نسوان ممكن يعمل أي مصلحة تجيب فلوس.

اعترافات المتهم الثانى بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمالالإعلامية شيماء جمالقضية مقتل الإعلامية شيماء جمالمقتل الإعلامية شيماء جمال