سيدة تسلم نفسها لزوجها أمام قاضى محكمة الأسرة لتنفيذ الطاعة وتروى تفاصيل مؤلمة جعلت الجميع يبكى

سيدة تسلم نفسها لزوجها أمام قاضى محكمة الأسرة لتنفيذ الطاعة وتروى تفاصيل مؤلمة جعلت الجميع يبكى

البداية حين أقام موظف حكومى بدعوى قضائية ضد زوجته يتهمها بالنشوز وعدم تنفيذها لحكم المحكمة بالطاعة، وقالت السيدة الشابة التي لم تتجاوز التاسعة والثلاثون من عمرها، إنها لم تعترض على تنفيذها لحكم الطاعة حتى يقيم زوجها دعوى نشوز ضدها، وإن سبب دعواها الجديدة هو الانتقام منها وحرمانها من حقوقها الشرعية في حالة الطلاق .

تدخل الأقارب ومحاولة الصلح بينهما دون جدوى، إلا إنه اتهمها بإفشاء أسرار البيت وعاود الاعتداء عليها بالضرب بطريق قاسية جعلها تفقد الوعى نتيجة اصطدام رأسها بجسم حديدى، وبعد إفاقتها استضافتها خالتها في منزلها لعدم وجود مسكن لها ولوفاة والديها ،ولم تحرر محضر بالواقعة وبعد شهرين فوجئت بحضور محضر وإنذارها بالطاعة،

فقررت تنفيذ حكم المحكمة وتوجهت إلى مسكن الزوجية لتنفيذ الطاعة فاعتدى عليها بالضرب المبرح وفرت هاربة ولكنها لم تستطيع إثبات الواقعة لعدم وجود إصابات ظاهرية تؤكد واقعة الاعتداء عليها بالضرب، موضحه بانها وجدته يقيم دعوى جديدة يتهمها فيها بالنشوز، وقالت للقاضى بانها توافق على الطاعة وتسلم نفسها لزوجها أمام المحكمة وأثبت في محضر الجلسة ماحدث .

سيدة تسلم نفسها لزوجها أمام قاضى محكمة الأسرة لتنفيذ الطاعة وتروى تفاصيل مؤلمة جعلت الجميع يبكى

هذة الواقعة بطلتها سيدة في نهايه العقد الرابع من عمرها، قررت أن تتحدى زوجها الذي إتهامها بالنشوز على خلاف الحقيقة، وعند نظر المحكمة دعوى النشوز الذي أقامها زوجها ضدها بسبب عدم تنفيذ الطاعة على حد قوله، أكدت للمحكمة بإنها توجهت لمسكن الزوجية لتنفيذ قرار المحكمة إلا إنه هربت منه بعد الإعتداء عليها بالضرب .

وتابعت إنها تزوجت منذ 12 سنة من موظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة، وأنجبت منه طفلين «10 سنوات» و«6 سنوات»، لكنها إكتشفت بان زوجها بخيل وحريص لدرجة إنه في حالة مرضه يرفض الإنفاق على نفسه،

وينتظر من الغرباء جلب الأدوية بدعوى عدم قدرته على دفع شرائها، وإنها تعيش هي وطفليها في ذل وإهانه، رغم أن راتبه عالى، وترقى في عمله منذ زواجهما مرتين، وفى كل مرة يتم زيادة الراتب ..

سيدة تسلم نفسها لزوجها أمام قاضى محكمة الأسرة لتنفيذ الطاعة وتروى تفاصيل مؤلمة جعلت الجميع يبكى

وذكرت المدعى عليها أنها تحملت العيشة معه، لعدم وجود مسكن للإقامة به هي وطفليها، وتحملت كل المساوئ التي لايتحمله البشر من أجل الستر هي وطفليها، وإنها في الفترة الأخيرة اعترضت على أفعاله بشده ورفضت أن تعيش في هذا الجو المتوتر هي وطفليها، وظلت تطالبه بحقوق طفليه، وضرورة الإنفاق عليهما الإ انه اعتدى عليها بالضرب وأصابها بجروح قطعية في مختلف أنحاء الجسم .