وأوضح شوقي علام في حديث لـ”سكاي نيوز عربية

” بمناسبة شهر رمضان أن “للصائمين منزلة خاصة في الآخرة،

فبفضل الله يدخلون الجنة من باب خصص للصائمين فقط،

ويغلق دونهم، وهو باب الريان”.

وعن كيفية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان، قال مفتي مصر

إنه على الجميع تغيير سلوكياته وأفعاله السيئة إلى أعمال حسنة وإيجابية

، ليكون له مردود على كل ما يحيط بنا.

وتابع رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن “الله سبحانه وتعالي،

قد خصَّ شهر رمضان من بين سائر شهور العام بالتكريم والبركة،

وجعله موسمًا عظيمًا تنهل منه الأمة من الخير ما لا يمكن حصره ووصفه”.

وشهر رمضان، بحسب علام “هو شهر البركات والرحمات،

يأتي ومعه من الخيرات ما يعجز الحامدون عن أداء شكرها،

فمن صامه إيمانًا واحتسابًا يُضَاعَفُ له الثواب، ويُغْفَر له ما تقدم من ذنبه؛

فبدايته رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران”.

وأضاف أن لشهر رمضان خصوصية عن سائر شهور العام، فهو موسم للطاعة،

فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم، يستعجل قدوم رمضان ويدعو الله بقوله

: “اللهم بلغنا رمضان”؛ وذلك لأجل استعجال الطاعة،

ولم يحرص على استعجال الزمن حرصه على رمضان؛ لما للشهر الكريم من فضائل وخصوصية.

ويقول مفتي مصر: إن هناك كثير من المعاني المستفادة من شهر رمضان:

منها التدريب على الصبر، وكما بشرنا سبحانه وتعالى بأن الصبر جزاؤه الجنة

، فيجب ألا نخرج منه إلا وقد وعينا هذا الدرس العظيم بحيث يصبح له مردود على العمل وفي الشارع والبيت وفي كل تعاملاتنا.

ويؤكد مفتي الديار المصرية على ضرورة تنظيم الوقت في الشهر الكريم،

ما بين أداء العمل والسعي على رزقه وخدمة الناس،

وأيضاً الاجتهاد في مختلف الطاعات.

وكشف رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،

عن كيف يقضي أول أيام شهر رمضان، وقال إنه يخصصه لأسرته في بلدته “الدلنجات”

بمحافظة البحيرة شمالي القاهرة، حيث يجتمع مع أفراد أسرته على الإفطار وصلاة التراويح

وكذلك الاستماع إلى القرآن الكريم بصوت كبار القراء المصريين،

وكذلك بالأناشيد والابتهالات التي ترتبط بهذا الشهر الجليل.