شبكة أخبار مصر الأن : ENN
بكل فخر و إعتزاز : بوابة أخبار مصر الأولى

حمدى يستغيث بمحكمة الأسرة:مراتى مابتشبعش بتضربني عشان تاخد حقها الشرعى خلصونى منها

حمدى يستغيث بمحكمة الأسرة:مراتى مابتشبعش بتضربني عشان تاخد حقها الشرعى خلصونى منها

بتضربني علشان تاخد حقها الشرعي.. حمدي يستغيث بمحكمة الأسرة: إخلعوني مراتي ما بتشبعش.

 

إتشقلب حال الدنيا وأصبح الرجل هو من يسعى إلى الخلع أمام محاكم الأسرة

منذ اليوم الأول للزواج، كانت زوجتي هي سي السيد في البيت، وتحصل على حقها الشرعي من العلاقة الزوجية وقتما تشاء دون رضا أو شبع وليس لي حق الاعتراض أو ابداء أي أعذار، وتحولت إلى آلة فقط تحقق رغبات وطلبات زوجتي.

قالتلى يوم ليله الدخله وهى كوحش مفترس: ” هتسمع الكلام وتبقى لطيف وتعمل اللي انا عايزاه ولا هتشوف أيام سودة على دماغك و مفيش حد هينجدك مني، ولا حتى امك اللي ممشياك مسطرة”.

حمدى يستغيث بمحكمة الأسرة:مراتى مابتشبعش بتضربني عشان تاخد حقها الشرعى خلصونى منها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

 

بداية القصة حيث بدأ حمدي يروي مأساته كما أطلق عليها، قائلا: “اسمي حمدي، مشكلتي الأساسية اني ضعيف جسمانيا وكمان ضعيف الشخصية، وانا صغير كان أهلي مدلعني قوي، كنت دلوعه بابا وماما، وكانت كل طلباتي مجابة، وللاسف محدش عرف يخليني اعتمد على نفسي”.

وأكمل حمدى قصته وهو واقف ” أمام قاضي الأسرة، والشاب حمدى شاب ضئيل الجسم، عمرة 30 عام وعلى وجهه آثار كدمات، وطلب من القاضي الحكم بـ الطلاق بسبب الضرر الذي وقع عليه من زوجته، مؤكدا أنه تعرض للضرب والإهانة من زوجته، ولم يعد لديه القدرة لتحمل المزيد، خاصة أنه كره النساء بسبب زوجته ووالدته.

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

دلوعة بابا وماما :

 

وأضاف: “سافرت مع والدي إحدى الدول العربية، وفضلت عايش هناك حياتي كلها تقريبا، ووالدي بيتحكم في كل ما يخص مستقبلي، وكان بيخطط لكل حاجة ومليش حق الرفض، وبعد التخرج رجعت مصر، خاصة أن والدي اتوفى”.

رجعت عند والدتي، اللي بدأت تفكر ازاي تسيطر عليا هي كمان، وفكرت أو قررت اني لازم اعمل مشروع بالفلوس اللي معايا واللي ورثتها عن والدي.

حمدى يستغيث بمحكمة الأسرة:مراتى مابتشبعش بتضربني عشان تاخد حقها الشرعى خلصونى منها

 

أمي عملت مشروع بفلوسي

بالفعل عملت مشروع هي بتفهم فيه أكثر، وكان ناقصها رأس مال فقط، واشتغلت معها تحت قيادتها بفلوسي، وبدأت تخطط وتسيطر وانا منقاد كالعادة.

بالفعل عملت مشروع هي بتفهم فيه أكثر، وكان ناقصها رأس مال فقط، واشتغلت معها تحت قيادتها بفلوسي، وبدأت تخطط وتسيطر وانا منقاد كالعادة.

 

فكرت والدتي اني لابد أن أتزوج، وبدأت ترشح لي اكثر من عروس، وكنت أرفض على استحياء، وأشعر بقلق من تلك الخطوة.

ذات يوم، رشح لي زوج والدتي عروس، ووافقت أمي قبل حتى ان تراها، حتى لا تُغضب زوجها، وطبعا لم يكن لي حق في الرفض.

حمدى يستغيث بمحكمة الأسرة:مراتى مابتشبعش بتضربني عشان تاخد حقها الشرعى خلصونى منها

 

أمي اختارتلي العروسة المناسبة لها

توجهت مع والدتي وزوجها لرؤية العروس واسمها ثريا، وفوجئت انها تفوقني حجما بشكل واضح، فهي طويلة وعريضة وكأنها إحدى لاعبات كمال الأجسام.

بمجرد رؤيتها فكرت في الهرب، إلا أن الخوف من الفشل والعقاب قيد قدمي، وجلست وأنا اختلس النظرات إلى ثريا، وشعرت انها جميلة بالفعل، تحمل ملامحها جمالا اوروبيا لا علاقة له بجسدها، واستفقت من شرودي على صوت والدتي “نقرأ الفاتحة ويوم الخميس الخطوبة، وبعد 6 شهور كتب كتاب ودخلة”.

مأساة ليلة الدخلة

تزوجت في الموعد الذي حددته والدتي، وفي حفل الزفاف استمعت لكم كبير من الهمسات الساخرة عن فارق الجسم والطول بيني وبين عروستي.

 

بمجرد دخولنا الشقة، ألقت ثريا على مسامعي محاضرتها الأولى.

وأضافت وهي تقترب مني كوحش مفترس: “يعني هتسمع الكلام وتبقى لطيف وتعمل اللي انا عايزاه، لأن مفيش حد هينجدك مني، ولا حتى امك اللي ممشياك مسطرة”.

حمدى يستغيث بمحكمة الأسرة:مراتى مابتشبعش بتضربني عشان تاخد حقها الشرعى خلصونى منها

 

منذ اليوم الأول للزواج، كانت زوجتي هي سي السيد في البيت، وتحصل على حقها الشرعي وقتما تشاء دون رضا أو شبع وليس لي حق الاعتراض أو ابداء أي أعذار، وتحولت إلى آلة فقط تحقق رغبات وطلبات زوجتي.

وفي أحد الأيام اتصلت بي زوجتي وانا في العمل، وكنت مشغول جدا في تحجيم الخسائر الفادحة التي أوقعتني بها والدتي، وطلبت زوجتي مني الحضور بسرعة ورفضت لأول مرة في حياتي، وبعد عودتي للمنزل وجهت لي اللكمات والركلات، وكنت أهرب منها كالفأر المذعور، حتى اختبأت في إحدى الغرف وأغلقت بالمفتاح، ومنذ هذا اليوم قررت الثورة على أوضاع حياتي كلها.

كانت أولى خطوات الثورة على كل شيئ هو الوقوف في وجه والدتي، بعد أن انهار المشروع الذي استنزفتني ماديا، وبالفعل قررت السفر للعمل في الخارج لتعويض خسارتي.

وثاني القرارات هو التخلص من ذلك المصارع المسمى زوجتي، بعد عام من الإهانات لاستحالة الحياة معها، فطلبت الطلاق للضرر دون تحمل أعباء ما بعد الطلاق.

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد